نسبة كبيرة من نجاح عملية شفط الدهون تعود في الأصل إلى الاختيار الصحيح للطبيب القائم بالعملية، إذ أن أفضل دكتور شفط دهون هو الذي يتسم بالآتي:
أحيانًا لا تكفي أنظمة الرجيم سواء القاسية أو غيرها في التخلص الكامل من دهون الجسم المتراكمة في مناطق متفرقة حتى وإن استعان الشخص بالرياضة وغيّر كثير من عاداته الخاطئة الخاصة بالنوم أو الحركة وغير ذلك.
فما هو الحل إذن الأكثر تناسب مع مثل تلك الحالات وكيف يمكن خسارة كافة التراكمات الدهنية الموجودة في الجسم؟ الحل يكمن في اللجوء إلى أحد أنواع عمليات شفط الدهون التي سوف نذكرها على النحو التالي:
تتمحور أهمية إجراء عملية شفط الدهون حول بلوغ هدف الجسم المثالي الرشيق الخالي من أي تمركزات دهنية غير ضرورية، حيث أن تلك العملية تحقق التخلص السريع من الدهون المتكتلة في الارداف والبطن وغيرها من أماكن الجسم التي تعاني من الدهون الزائدة.
ترتبط مدة الشفاء الخاصة بعملية شفط الدهون عادةً بأمرين الأول مدى إصرار المريض وحماسه من أجل تحقيق التعافي السريع ويظهر هذا الإصرار من الالتزام بتعليمات الطبيب طوال فترة النقاهة الخاصة بالعملية.
أما الأمر الثاني فهو نوع التقنية التي تم الاعتماد عليها في شفط الدهون، وفي العموم يمكن القول أن مدة الشفاء تتراوح ما بين واحد وعشرين يوم وستين يوم تقريبًا.
يعد إجراء شفط الدهون المنتشر في الآونة الأخيرة غير خطير إطلاقًا ولا يسبب الوفاة، فمن المعروف أن درجة أمان تلك العملية تبلغ المائة بالمائة والسبب في ذلك أن الشق الجراحي الخاص بها من النوع السطحي الذي إذا صاحبته مضاعفات تكون متمثلة في تورم أو كدمة أو ما شابه ذلك ليس أكثر.
شدة الألم ودرجته في عمليات شفط الدهون لا يمكن تحديدها إلا بعد معرفة نوع التقنية المستخدمة في الشفط أو الطريقة التي اتبعها طبيب التجميل، فعند النظر إلى شفط الدهون الجراحي يلاحظ أن عقب العملية يرافق المريض ألم شديد الأيام الأولى نتيجة الجراحة مما يتطلب مسكن ألم مناسب أما بالنسبة إلى شفط الدهون بالليزر فإن الألم أخف بكل تأكيد، كذلك استخدام طريقة فيزر وغيرها.
عمليات شفط الدهون من الجسم ذات انتشار واسع وملحوظ في بلدان عدة سواء كانت عربية أو أجنبية ولكل بلد مستوى تكاليف مادية لتلك العملية يختلف عن البلد الأخرى، إذ نجد على سبيل المثال تكاليف شفط الدهون مرتفعة نوعًا ما في الإمارات وذلك مجاراة لنمط الحياة الباهظ هناك، كما تتأثر تكلفة عمليات شفط دهون الجسم بأمور أخرى نذكر منها ما يلي:
شفط الدهون من العمليات التي يتم ترشيحها لهؤلاء الأشخاص الذين يحتاجون التخلص من تراكم الدهون في جزء معين في الجسم وليكن البطن أو الرقبة وغيرها، ولكن لا ترشح تلك العملية في حالات السمنة المفرطة وفي حالات الرغبة في التخلص من دهون كثيرة متراكمة في أجزاء متفرقة من الجسم، إذ أن معدل الكيلو جرامات التي تتمكن العملية من شفطها من الدهون في المرة الواحدة لا يتجاوز في الغالب الخمسة كيلو جرامات، وهذا أقصى رقم تم تقديره.
يمكن اللجوء مرة أخرى إلى شفط الدهون في حال كانت نتائج العملية الأولى ليست بالشكل المُرضي للطبيب أو المريض فلا يوجد ما يمنع تكرار عملية شفط الدهون ولكن يجب الإنتباه إلى توابع ذلك الأمر التي قد تسبب أضرار صحية للمريض، ومن تلك التوابع:
شفط الدهون يعد بداية طريق جديد يسلكه الشخص نحو الرشاقة المستمرة فإذا تجاهل هذا الطريق واستمر في نمط حياته الذي كان يسبق العملية فإنه من السهل جدًا أن يكتسب دهون جديدة تتراكم في نفس مناطق الجسم التي تم شفط الدهون منها لذلك على الخاضع لعملية شفط الدهون أن يراعي الأمور التالية: