تتراوح تكلفة العملية من 2500 دولار حتى 4000 في حالات شد الوجه والرقبة ، تعتبر عملية شد الرقبة في مصر من عمليات التجميل الشائعة بين الفئة التي تبحث عن التخلص التام من التجاعيد وترهلات الرقبة والذقن، ويعد من أحدث التقنيات التجميلية المستخدمة من أجل تحقيق ذلك هو شد الرقبة جراحياً حيث أنها تقنية ذات فكرة عبقرية تعتمد على استخدام نوع خاص من الجراحة عن طريق جروح صغيرة ومخفية حيث يتم شد ترهلات عضلات الوجه بالإضافة لشد الجلد الزائد وتعد هذه التقنية أفضل التقنيات على مستوي النتائج وتعطي نتيجة مرضية علة المدى البعيد ، وهي أحدث تقنية على مستوى العالم.
وتختلف تكاليف مثل تلك العمليات التجميلية المعتمدة على الجراحة في شد الرقبة عن تكاليف طرق شد الرقبة الأخرى المتمثلة في الشد المعتمد على تقنية الليزر والخيوط والشد بتقنية الهايفو وغير ذلك من الطرق الخاصة بشد الرقبة، كما أن التكاليف تختلف وفق الطبيب والتمريض ومركز التجميل أو المستشفى الخاص المجهز لمثل إجراء تلك العمليات وما تحتاج إليه من أجهزة ومعدات طبية حديثة.
إن المرحلة التي تسبق العملية مباشرة تعد مؤثرة بشكل أو بآخر في عملية شد الرقبة لذا على الشخص الذي سوف يخضع للعملية أن يهتم بالآتي فترة ما قبل العملية:
أما بخصوص فترة ما بعد إجراء عملية شد الرقبة فمن المتوقع خلال تلك الفترة أن يحدث التالي:
تتم عملية شد الرقبة جراحياً وفق إجراءات تستغرق حوالي ساعتين أو أكثر، إذ يتم عبر تلك العملية ما يأتي:
بالنظر إلى شد الرقبة جراحياً نجده أكثر طرق شد الرقبة امانًا ولكنها تحتاج مهارة من جراح التجميل وهو السبيل الوحيد لمعالجة الترهلات الكبيرة الناتجة عن التقدم في العمر بنتائج مضمونة وطويلة المدى، وبالرغم من ذلك فإن هناك أضرار أو آثار جانبية قد ترافق شد الرقبة جراحياً مثل:
خسارة الوزن بالرغم من أنه مكسب كبير لأصحاب أمراض السمنة والوزن الزائد إلا أنه في غالب الأمر يتسبب في ترهل الجلد، ومن ضمن المناطق التي تصاب بالترهل هي منطقة الرقبة والذقن إذ يصبح مظهرها بعد التخلص من الدهون سواء من خلال شفطها أو عبر إتباع الريجيمات القاسية سيء للغاية ومترهل وبها جلد زائد، وكل هذا دافع قوي نحو إجراء عملية شد الرقبة والذقن أي كان التقنية المستخدمة من أجل تحقيق ذلك.
كذلك يتم شد الرقبة والذقن في حالات كانت الرقبة ذات جلد زائد وسميك أو كانت متأثرة بعلامات الشيخوخة مع التقدم في العمر، وفي غالب الأمر تلك العملية آمنة ولا تشكل خطورة على المريض ويمكن القول إن نسبة نجاحها كبيرة ومضمونة.