عمليات شفط الدهون أصبحت من العمليات الشائعة المحاربة للسمنة والوزن الزائد وهي منتشرة على مستوى العالم، ولا تتم إلا بعد إجراء الفحوصات الطبية التي يطلبها الطبيب والتي تشير إلى أمان العملية ومناسبتها لوضع المريض ويختلف سعر تلك العملية من دولة لأخرى فتجدها مثلاً في:
أما عن أسعار العملية بالفيزر في مصر فهو يبدأ من سعر 35.000 الي 75.000 جنيه مصرى ويمكن أن تزيد والفيصل في ذلك هو مكان شفط الدهون فعلى سبيل المثال الارداف تختلف عن البطن وهكذا.
الشفط الخاص بالدهون له عدة طرق منها الجراحي والليزر وغير ذلك وإذا تحدثنا عن إجراءات عملية شفط الدهون الجراحي فنجدها على النحو التالي:
يجب أن يكون المريض مدرك لما سوف يحدث مباشرة بعد عملية شفط الدهون حتى لا يتفاجئ بأي عرض أو وضع صحي لم يكن يعلم به، إذ تتضمن مرحلة ما بعد شفط الدهون ما يلي:
يوجد أعراض جانبية قد تعقب عملية شفط الدهون وليس بالضرورة أن تحدث وقد تحدث بشكل طفيف وقد تكون شديدة وهذا متوقف على عدة أمور أبرزها خبرة الطبيب والتزام المريض بالتعليمات الخاصة بالعملية، ومن هذه الأعراض الجانبية ما يلي:
أهم الأسئلة الشائعة حول عملية شفط الدهون
بالرغم من النجاح الساحق لعملية شفط الدهون ونتائجها المذهلة في تحسين المظهر العام إلا أنه وقد ينطوي على إجرائها بعض المخاطر التي على شاكلة النزيف أو الجلطات وهو أمر نادر الحدوث في غالب الأمر.
يحذر الأطباء من الاستحمام في الأيام الاوائل عقب العملية إذ يجب الانتظار ما يعادل أربعة أيام أو أكثر من أجل هذا الأمر، كما ينصح بالابتعاد عن الجرح تمامًا أثناء الاستحمام ويفضل أن يستعين الشخص بآخر لكي لا يعرض للسقوط أثناء ذلك
التحجر في الغالب ناجم عن تجمع غير طبيعي للسوائل في منطقة الجرح من الداخل الأمر الذي يمكن التقليل من حدته عبر ارتداء أحد المشدات المناسبة لفترة ما بعد العملية، إذ أن المشد يقلل من تجمع السوائل ويشد الجلد ولا يجعل الجلد في الغالب عرضة لظهور علامات التجاعيد المعروفة وكذلك الترهلات.
كما تخضع المريضة الي جلسات المساج والتصريف الليمفاوي عن طريق متخصص العلاج الطبيعي ما بعد عمليات الشد والشفط لتجنب حدوث تحجر بعد العملية.
أما عن الأكل الأفضل لأي شخص خاضع لعملية شفط دهون بعد إجراء تلك العملية هو ذلك الأكل الصحي تمامًا الذي لا يتسبب مع الوقت في ترسب الدهون مرة أخرى ويُفشل العملية ويفسد فوائدها وهو مثل الفواكه المتنوعة والخضروات والأكل المحضر بدون دسامة أو زيوت غير صحية.
مدة لبس المشد تختلف في الأيام الأوائل للعملية عن تلك الأيام التي تليها ففي أول عشرون يوم أو ثلاثة أسابيع بالأكثر يكون هناك ضرورة قصوى للمشد لذلك فإن ارتداؤه يتطلب أن يكون طوال اليوم سواء بالنهار أو الليل ويسمح فقط بخلعه في اللحظة التي يود الشخص الاستحمام فيها أما دون ذلك فلا داعي لخلعه.
ثم مع الوقت تكون الحاجة إلى المشد نهارية فقط لمدة مقاربة للمدة السابقة ثم يتم التخلي التام عنه، وملخص القول أن المشد يلازم المريض مدة شهر ونصف تقريبًا مع اختلاف مدة ارتدائه في نصف الفترة الأولى عن الفترة الثانية.
مضاعف مألوف يحدث في الغالب عند المرضى الذين يهملون ارتداء المشد بعد العملية والذين لا يلتزمون بتعليمات وإرشادات الطبيب بخصوص العملية، ولا خوف من احتباس السوائل خلال العام الأول من العملية ولكن في حال كانت تلك السوائل تقل بشكل تدريجي مع مرور الأيام.
لتجنب انتفاخ البطن بعد العملية بشرب كميات مناسبة من الماء والمشي الصحي الملائم للجراحة حيث أن الانتفاخ والتحجر قد يصاحب المريض فترة تصل إلى أسابيع بعد العملية وعليه العناية بالبطن في تلك الحالة وتنظيف الجرح ومحاولة تخفيف ذلك الانتفاخ وفق تعليمات الطبيب.
تجنب الضغط على مكان الجرح أثناء النوم هو الحرص الأول للمريض عند الرغبة في النوم بعد العملية، كما يجب أن يكون الرأس مرفوع بعض الشئ عن الجسم فإن تسطيح أو استقامة الجسم الكاملة خاطئة أثناء النوم، ولمنع الحركة الغير إرادية أثناء النوم التي قد تضر بالجرح يمكن وضع عدد من الوسائد المريح حول الجسم من كل اتجاه كنوع من أنواع الحماية.
التحسن والتعافي يبدو ملحوظ بشكل طفيف بعد مرور السبع أيام الأوائل من إجراء العملية ومع الالتزام بالنصائح الطبية وتعليمات الطبيب الخاصة بالأكل والرياضة والأدوية يكون التعافي تام خلال مدة تتراوح ما بين شهر وشهرين وقد تزيد أو تنقص حسب وضع المريض وصعوبة العملية والتزامه.5